فاطمة رضاها رضا الله و غضبها غضبه
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام لله الحمد على المبعوث رحمة لأهل الأرض والسماء محمد وآله
الأتقياء واللعنة على اعدائهم الاشقياء
كثرت الأحاديث التي تذكر بأن فاطمة (عليه السلام) هي المرأة التي يرضى الله لرضاها و يغضب لغضبها وهذا سر لا نعرفه الا أننا نتعبد به و نأخذه كما جاء عن نبينا المصطفى (صلى الله عليه وآله) الا أن العجيب مع كثرت النصوص نجد أن ممن يسمون الصحابة والذين سمعوا هذا الحديث أول من خالفوه هم، فنجدهم أغضبوا الزهراء و أسقطوا المحسن و أشعلوا النار على بيتها و فعلوا بها ما لم يفعلوه حتى بالمشركين او اليهود، وهذآ من المسلمات آلذي لا ينكره الا مكابر فأفعالهم وشيمة يسودها البغض و الحقد والحسد، اما سمعوا ان حب فاطمة ينفعهم في الدنيا و الآخرة كمآ
روى أحمد بن حنبل في مسنده، والمير سيد علي الهمداني الشافعي في المودة الثالثة عشر من كتابه مودة القربى، عن سلمان الفارسي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: حب فاطمة ينفع في مائة من المواطن، أيسر تلك المواطن الموت و القبر و الميزان و الصراط و الحساب، فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه و من رضيت عنه رضي الله عنه و من غضبت عليه عرض ابنتي فاطمة غضبت عليه عرض و من غضبت عليه عرض غضب الله عليه عرض، ويل لمن يظلمها و يظلم بعلها عليا (ع) و ويل لمن يظلم ذريتهما و شيعتهما.
كل علماء المسلمين من الشيعة والمخالفين قد أجمعوا على أن فاطمة الزهراء (ع) كانت امرأة مثالية، وكانت في اعلا مرتبة من مراتب الإيمان بحيث أنزل الله تعالى في شأنها آيات من الذكر الحكيم وشملتها آية التطهير وآية المباهلة وسورة الدهر، وقد مدحها رسول الله (ص ) وعرفها بأنها سيدة نساء العالمين، وسيدة نساء أهل الجنة، وأنها امتلأت إيمانا، ومثلها لا تسخط لأجل أمر دنيوي ومادي، بذلك السخط الذي لا يزول إلى آخر حياتها. وهي تعلم بأن كظم الغيظ والعفو عن الخاطئين من علائم الإيمان والمؤمن ليس بحقود، إلا أن يكون السخط من أجل الله تعالى، فإن المؤمن حبه وبغضه في الله ولله سبحانه وتعالى، فكيف بفاطمة وهي سيدة نساء العالمين كما في الحديث الشريف وقد طهرها الله عز وجل من الأرجاس والرذيلة والصفات الذميمة ولقبها أبوها بالطاهرة المطهرة، وهي ماتت ساخطة على أبي بكر وعمر، كما هو إجماع أهل الصحاح والمحدثين؟ فما كان سخطها إلا لأمر ديني لا دنيوي، وإنها غضبت عليهما لأنهما غيرا دين الله وخالفا كتاب الله كما احتجت عليهما في خطبتها (صلواة الله عليها).
فإنا لله وإنا اليه راجعون وسيعلم الذين ضلموا أي منقلب ينقلبون و العاقبة للمتقين
روى أحمد بن حنبل في مسنده، والمير سيد علي الهمداني الشافعي في المودة الثالثة عشر من كتابه مودة القربى، عن سلمان الفارسي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: حب فاطمة ينفع في مائة من المواطن، أيسر تلك المواطن الموت و القبر و الميزان و الصراط و الحساب، فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه و من رضيت عنه رضي الله عنه و من غضبت عليه عرض ابنتي فاطمة غضبت عليه عرض و من غضبت عليه عرض غضب الله عليه عرض، ويل لمن يظلمها و يظلم بعلها عليا (ع) و ويل لمن يظلم ذريتهما و شيعتهما.
كل علماء المسلمين من الشيعة والمخالفين قد أجمعوا على أن فاطمة الزهراء (ع) كانت امرأة مثالية، وكانت في اعلا مرتبة من مراتب الإيمان بحيث أنزل الله تعالى في شأنها آيات من الذكر الحكيم وشملتها آية التطهير وآية المباهلة وسورة الدهر، وقد مدحها رسول الله (ص ) وعرفها بأنها سيدة نساء العالمين، وسيدة نساء أهل الجنة، وأنها امتلأت إيمانا، ومثلها لا تسخط لأجل أمر دنيوي ومادي، بذلك السخط الذي لا يزول إلى آخر حياتها. وهي تعلم بأن كظم الغيظ والعفو عن الخاطئين من علائم الإيمان والمؤمن ليس بحقود، إلا أن يكون السخط من أجل الله تعالى، فإن المؤمن حبه وبغضه في الله ولله سبحانه وتعالى، فكيف بفاطمة وهي سيدة نساء العالمين كما في الحديث الشريف وقد طهرها الله عز وجل من الأرجاس والرذيلة والصفات الذميمة ولقبها أبوها بالطاهرة المطهرة، وهي ماتت ساخطة على أبي بكر وعمر، كما هو إجماع أهل الصحاح والمحدثين؟ فما كان سخطها إلا لأمر ديني لا دنيوي، وإنها غضبت عليهما لأنهما غيرا دين الله وخالفا كتاب الله كما احتجت عليهما في خطبتها (صلواة الله عليها).
فإنا لله وإنا اليه راجعون وسيعلم الذين ضلموا أي منقلب ينقلبون و العاقبة للمتقين
0 التعليقات:
إرسال تعليق